رمضان في تعز ليلا تجده مزدحم مليء بالناس إعداد كبيرة جدا تخرج الى الأسواق وخصوصا بان رمضان هذا العام صادف شهر الصيف والذي يتميز بجمال ليله وإبداعه
من اول يوم برمضان حاولت عدم الخروج من البيت وذلك بسبب الأوضاع المتأزمة بمدينة تعز
واليوم ذهبت للإفطار بمنزل أختي واتفاجأ أثناء عودتي ليلا الى المنزل باني أرى تعز ثكنة عسكرية فكل جولة وجولة سوف تصادفك نقطة عسكرية للتفتيش لدرجة شكيت باني في مدينة تعز وضنيت اني سافرت عبر الحلم الى مدينة غزة
في هذه الفترة شاهدت ملابس متعددة للشرطة لم أرها في حياتي فالأخضر الغامق واللون الكاكي والمبرقط وكل ما تحرك عينيك شمالا او جنوبا ستجد العديد من رجال الشرطة وحينما تتحرك السيارات توقفها نقاط التفتيش لتفتيشها فخالجني شعور بالخوف وكأني احمل بحقيبتي متفجرات او مهربات او أسلحة فتجدني احتضنها بخوف وأترقب ماذا سيكون رد فعل العسكري وانه ألان سيلقى القبض عليا وتفتيشي ووضع القيود في يدي
شعور بالخوف وعدم الأمان اثناء رؤية الشرطة رغم انها يجب ان تزرع في نفوسنا شعور اخر وهي التي وجدت لحمايتنا وليس لقتلنا
ولكنها الان تغيرت أسباب وجودها وصارت أسلحتهم توجه ألينا وليس لحمايتنا كما يقولون الشرطة في خدمة الشعب والان صار
شعارها
الشرطة لقتل الشعب فحسبنا الله ونعم الوكيل